لاتنسونى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لاتنسونى

منتدى شامل
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اقوال الامام على فى الشهور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد الرسائل : 322
العمر : 38
البلد : yousef ebn egypt
العمل/الترفيه : طالب رضا ربى
المزاج : بيكم بيكون هادى
تاريخ التسجيل : 17/10/2007

من اقوال الامام على فى الشهور Empty
مُساهمةموضوع: من اقوال الامام على فى الشهور   من اقوال الامام على فى الشهور Icon_minitime2007-10-28, 10:45 am

لقد اخترت لكم جزء من هذا الكتاب لكي تعم الفائدة على لجميع
وبصراحة أنا وبعض من أفراد عائلتي نحول تطبيق كلام الأمام في الأكل
وكانت فائدة واضحة عند تطبيق
في البداية سوف أكتاب بعض ما جاء في الكتاب من كلام الأمام المأخوذ من الرسالة الذهبية للأمام وهذا الكلام كان بين الأمام عليه السلام والمأمون
قال عليه السلام ( إن الأجسام الإنسانية جعلت في مثال الملك, فملك الجسد هو القلب, والعمال العروق والأوصال, والدماغ وبيت الملك قلبه, وأرضه الجسد، والأعوان يداه, ورجلاه وعيناه، وشفتاه ولسانه وأذناه, وخزانته معدته وبطنه, وحجابه صدره, فاليدان عونان يقربان, ويبعدان ويعملان على ما يوحي إليهما الملك, والرجلان تنقلان الملك حيث يشاء, والعيان تدلان على ما يغيب عنه, لأن الملك وراء الحجاب لا يوصل إليه إلا بهما, وهما سراجاه أيضا, وحصن الجسد وحرزه, والأذنان لا تدخلان على الملك إلا ما يوافقه لأنهما لا يقدران أن يدخلا شيئا حتى يوحي الملك إليهما, فإذا أوحى إليهما أطرق الملك منصتا لهما حتى يسمع منهما, ثم يجيب بما يريد فيترجم عنه اللسان بأدوات كثيرة, منها ريح الفؤاد, وبخار المعدة, ومعونة الشفتين, وليس للشفتين قوة إلا بالإنسان, وليس يستغني بعضها عن بعض........)
وقال عليه السلام ( والكلام لا يحسن إلا بترجيعه في الأنف لن الأنف يزين الكلام كما يزين النفخ المزمار, وكذلك المنخران هما ثقبتا يدخلان على الملك بما يحب من الريح الطيبة فإذا جاءت ريح تسوء على الملك أوحى إلى اليدين, فحجبتا بين الملك وتلك الريح, وللمك على هذا ثواب وعقاب, فعذابه أشد من عذاب الملوك الظاهرة القاهرة في الدنيا, وثوابه أفضل من ثوابهم, فأما عذابه فالحزن, وإما ثوابه فالفرح, وأصل الحزن في الطحال, واصل الفرح في الترب والكليتين ومنهما يوصلان إلى الوجه, فمن هناك يظهر الفرح والحزن فيرى علامتهما في الوجه, وهذه العروق كلها طرق من العمال إلى الملك, ومن الملك إلى العمال, ومصداق ذلك أنه إذا تناولت الدواء أدته العروق إلى موضع الدواء بإعانتها.....)
وقال عليه السلام( واعلم يا أمير المؤمنين أن الجسد بمنزلة الأرض الطيبة متى عوهدت بالعمارة والسقي من حيث لا يزداد في الماء فتغرق, ولا ينقص منه فتعطش دامت عمارتها, وكثر ريعها وزكى زرعها, وأن تغوفل فسدت, ولم ينبت فيها العشب فالجسد بهذه المنزلة, وبالتدبير في الأغذية والأشربة يصلح, ويصلح, وتزكو العافية.
فانظر يا أمير المؤمنين ما يوافقك, ويوافق معدتك, ويقوى عليه بدنك, ويستمريه من الطعام, فقدره لنفسك, واجعله غذاءك,...)
وهذا المقطع مقدمة إلى بيان ما يتناوله الإنسان في فصول السنة, وما يجتنب عنه فيها.
قال عليه السلام في شهور السنة:
- آذار (مارس)
وعدة أيامه ثلاثون يوما, وفيه يطيب الليل والنهار, وتلين الأرض, وتذهب سلطان البلغم, ويهيج الدم, ويستعمل من الغذاء اللطيف واللحوم, ويتقى فيه أكل البصل والثوم والحامض, ويستعمل فيه شرب المسهل, ويستعمل فيه الفصد والحجامة...
عرض الأمام إلى فضل الربيع وهو من أزهى فصول السنة, ومن أكثرها عائدة على الكائنات الحية, وما أروع قول الأمام عليه السلام أنه روح الزمان, ففيه يطيب الليل والنهار, وتلين الأرض ويهيج الدم, وقد حذر الأمام من تناول البصل والثوم والحامض لأنها تسبب أمراضا, كما ندب الأمام إلى شرب المسهل, وأخذ شيء من الدم بالفصد أو الحجامة.
- نيسان (أبريل)
ثلاثون يوما يطول فيه النها, ويقوى مزاج الفصل ويتحرك الدم, وتهب فيه الرياح الشرقية, يستعمل فيه من المآكل المشوية, وما يعمل بالخل ولحوم الصيد, وتعالج بالجماع والتمريغ بالدهن في الحمام, ويشرب الماء على الريق, ويشم الرياحين والطيب....
عرض الأمام عليه السلام إلى شهر نيسان, وذكر مميزاته وهي:
1- طول النهار وقص الليل
2- قوة المزاج
3- تحرك الدم
4- هبوب الرياح الشرقية
وقد ندب الأمام إلى تناول المآكل المشوية, وما يطبخ بالخل مع لحوم الصيد, فأن ذلك يعود بفائدة على الجسم, كما ندب إلى دخول الحمام, وتمريغ البدن بالدهن, وأوصى بشرب الماء على الريق, وذلك لما له من الأثر في تنظيف المجاري البولية, وإزالة الرمل منها.
- أيار ( مايو)
واحد وثلاثون يوماً, تصفو فيه الرياح, وهو آخر فصل الربيع, وقد نهي فيه عن الملوحات واللحوم الغليظة كالرؤوس ولحوم البقر, واللبن, وينفع فيه دخول الحمام أول النهار وتكره فيه الرياضة قبل الغذاء.
أما أيار فهو على أعتاب الصيف, والجهاز الهضمي لا يتحمل الأغذية القلية خصوصا إذا بلغ الإنسان مرحلة الشيخوخة, فأن تناول اللحوم الغليظة يؤدي إلى الإضرار الجسيمة كالإصابة بالضغط الدموي وغيره.
- حزيران ( يونيو)
ثلاثون يوماً يذهب فيه سلطان الدم, ويقبل زمان المرة الصفراء, وينهى فيه عن التعب, وأكل اللحم دائماً, والإكثار منه, وشم المسك والعنبر, وينفع فيه أكل البقول الباردة: كالهندباء- والبقلة الحمقاء, وأكل الخضروات كالخيار والشيرخشت, والفاكهة الرطبة, واستعمال المحمضات, ومن اللحوم المعز الثني- والجدي ومن الطيور الدجاج – والطيهوج – والدراج, والجالبان والسمك الطري.
أما حزيران فهو أول شهر الصيف, وتضعف فيه الأبدان لأنها تواجه قسوة الحر, ومرارته, وقد أكد الأمام (عليه السلام) على اجتناب ما يلي:
1- عدم التعب
2- عدم تناول اللحم بكثرة
3- أكل الخضروات والفاكهة وذلك للطافتها وعدم ثقلها
- تموز ( يوليو)
واحد وثلاثون يوماً فيه شدة الحرارة, وتغور المياه, ويستعمل فيه شرب الماء البارد على الريق_ وتؤكل فيه الأشياء الباردة الرطبة, وتؤكل فيه الأغذية السريعة الهضم ( كما ذكر في حزيران) ويستعمل فيه من الشموم والرياحين الباردة الرطبة الطيبة الرائحة.
أما تموز فهو من أثقل فصول السنة. وأشدها قسوة على الإنسان وذلك لشدة الحر الذي يسبب غور المياه, وقد أكد الأمام (عليه السلام) على استعمال الأشياء الباردة, وأكل الأطعمة الخفيفة السريعة الهضم حتى لا يتأثر الجهاز الهضمي بها, كما أكد الأمام (عليه السلام) على شم الرياحين الباردة الطيبة الرائحة وذلك لما لها من الأثر الفعال على الجهاز العصبي.
- آب (أغسطس)
واحد وثلاثون يوماً, وفيه تشتد السموم, ويهيج الزكام بالليل, ويهب الشمال, ويصلح المزاج بالتربيد, والترطيب, وينفع فيه شرب اللبن الرائب, ويجتنب فيه الجماع والمسهل ويقل من الرياضة, ويشم الرياحين الباردة.
أما شهر آب, فهو كشهر تموز في حرارته, وشدة قسوته, وفيه يشتد الزكام وذلك لضعف الأبدان بسبب الحر, وقد ندب الأمام ( عليه السلام) إلى استعمال الأشياء الباردة لتخفيف من شدة الحر.
- أيلول (سبتمبر)
ثلاثون يوماً فيه يطيب الهواء, وتقوى سلطان المرة السوداء, ويصلح شرب المسهل, وينفع فيه لأكل الحلويات واصناف اللحوم المعتدلة, كالجداوي, والحوالي من الضأن ويجتنب لحم البقر, والإكثار من لحم الشواء, ودخول الحمام ويستعمل فيه الطيب المعتدل المزاج, ويجتنب فيه أكل البطيخ والقثاء.
أما في أيلول فقد انكسرت فيه شدة الحر, وذهبت قسوته خصوصاً في أواخره فأن الهواء يطيب فيه وينفع فيه أكل أنواع الحلويات بشرط أن لا يكون الشخص يبتلى بداء السكر أو مصاباً بالسمنة, فأن استعمال الحلويات مضر للغاية, كما ينفع أكل اللحوم بجميع أصنافها إلا لحم البقر فأنه مضر, وحذّر الأمام (عليه السلام) من أكل البطيخ والخيار لأنهما مضران في هذا الفصل.
- تشرين الأول (أكتوبر)
واحد وثلاثون يوماً, فيه تهب الرياح المختلفة, ويتنفس فيه ريح الصبا, ويجتنب فيه الفصد, وشرب الدواء, ويحمد فيه الجماع, وينفع فيه أكل اللحم بالتوابل, ويقلل فيه شرب الماء, وتحمد فيه الرياضة.
أما تشرين الأول فهو من فصول السنة الممتازة التي انطوت فيه مرارة الحر, وهبت فيه ريح الصبا, وقد حذر الأمام (عليه السلام) من الفصد, فأنه يعود بالضرار على الجسم, وأمر بتقليل شرب الماء, كما أمر بالرياضة لأنها تنفع في حيوية الجسم, وبث النشاط فيه.
- تشرين الثاني (نوﭭمبر)
ثلاثون يوماً فيه يقع المطر الموسمي, ونهُي فيه عن شرب الماء بالليل, ويقلل من دخول الحمام والجماع, ويشرب بكرة كل يوم جرعة ماء حار, ويجتنب أكل البقول كالكرفس والنعنع والجرجير.....
أما تشرين الثاني فهو من أطيب فصول السنة, فأن الناس يستقبلون فيه الشتاء, ويقع فيه المطر الموسمي الذي هو من مصادر الخير والرحمة للناس, فمنه تخضر الأرض, وتأتي ثمراتها, وينبغي لكل إنسان أن يشرب جريعة من الماء الحار في صباحه المبكر ليسلم من غائلة البرد, وقد حذر الأمام (عليه السلام) من أكل الكرفس وبعض الخضروات الأخرى لما فيها من الأضرار البالغة على الإنسان.
- كانون الأول (ديسمبر)
واحد وثلاثون يوماً تقوى فيه العواصف ويشتد فيه البرد, وينفع فيه كل ما ذكر في (تشرين الثاني) ويحذر فيه من أكل الطعام البارد, ويتقى فيه الحجامة والفصد ويستعمل فيه الأغذية الحارة بالقوة والفعل.
أما شهر كانون الأول فهو أول شهور الشتاء, ويواجه الناس فيه البرد القارص, وتقوى فيه العواصف, وقد حذر الأمام (عليه السلام) من تناول الأطعمة الباردة وذلك لأنها تؤثر على الصحة, ويصاب الإنسان من جرائها ببعض الأمراض, كما دعا إلى تناول الأغذية الحارة وذلك لما فيها من الفوائد الصحية.
- كانون الثاني (يناير)
واحد وثلاثون يوماً يقوي فيه غلبة البلغم ينبغي أن يتجرع فيه الماء الحار بالريق, ويحمد فيه الجماع, وينفع الحساء فيه مثل البقول الحارة كالكرفس والجرجير والكراث, وينفع فيه دخول الحمام, والتمريخ بدهن الخيري وما ناسبه ويحذر فيه الحلو, وأكل السمك الطري واللبن.
أما كانون الثاني فيواجه الناس فيه قسوة البرد وشدته, وقد ندب الأمام إلى شرب الماء الحار في الصباح الباكر ليتقى فيه الإنسان من مخلفات البرد, كما دعا إلى استعمال البقول الحارة, وذلك لتدفئة الجسم ووقايته من البرد, كما ندب إلى دخول الحمام لأن به تنشط الدورة الدموية, وحذر من أكل السمك الطري, واللبن, والحلويات فأنه تضر بالبدن.
- شباط ( فبراير)
ثمانية وعشرون يوماً تختلف فيه الرياح, وتكثر الأمطار ويظهر العشب, ويجري فيه الماء في الغور, وينفع فيه أكل الثوم ولحم الطير والصيود والفاكهة, ويقلل من أكل الحلويات ويحمد فيه كثرة الحركة والرياضة.
وبدخول شباط تنتهي قسوة البرد وشدته, وتكثر فيه الأمطار ويظهر العشب, ويجري الماء, وندب الأمام (عليه السلام) إلى أكل الثوم الذي هو من أعظم البقول عائدة على جسم الإنسان فهو يقي الإنسان من كثير من الأمراض كارتفاع الضغط الدموي والسكر وغيرهما.
وبهذا ينتهي حديث الأمام عن فصول السنة, وما ينبغي أن يستعمله الإنسان من الأغذية, وما يجتنبه منها في فصولها




ولا تنسونى بالردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yousef.ahlamontada.com
 
من اقوال الامام على فى الشهور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لاتنسونى :: منتدى الصحه-
انتقل الى: