لا يجوز القص من شعر الحواجب ولا حلقه ولا التخفيف منه، ولا نتفه، ولو رضي الزوج ، فليس فيه جمال ، بل تغيير لخلق الله وهو أحسن الخالقين، وقد ورد وعيد في ذلك، ولعن من فعله، وذلك يقتضي التحريم
ونذكركِ أيضاً أنه تمنع المرأة من وصل الشعر والزيادة عليه بشعر آخر، لما في الصحيحين:
«لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الواصلة والمستوصلة».
والواصلة: هي التي تصل شعرها بشعر غيرها.
والمستوصلة: هي التي يعمل بها ذلك. لما في ذلك من التزوير.
فتاوى المرأة - ابن جبرين
اختيار حمامة الجنة
ولا تنسونى بالردود