بعد إيه ياجوزيه؟!

حمل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول للكرة بالنادي الأهلي مسئولية خسارة فريقه البطولة الافريقية إلي الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق خلال مباراتي الذهاب والعودة أمام النجم الساحلي.. فتح المدير الفني النار علي الحكام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب نهاية المباراة.
قال ان الحكام وقفوا للفريق بالمرصاد لعدم تحقيق اللقب للمرة الثالثة علي التوالي موضحا ان قرارات الحكام لعبت دورا بارزا في خروج البطل من المباراة النهائية بدون كأس البطولة وأكد ان حكم مباراة الذهاب حرم الفريق من جهود نجمه محمد بركات بمنحه انذارا غير مستحق وهو الأمر الذي أثر بالسلب علي مستوي الاهلي في مباراة العودة.. واضاف ان الحكم المغربي لم يكن عادلا في قراراته فلم يحتسب ضربتي جزاء واضحة لصالح أبوتريكة وأحمد شديد قناوي.. موضحا ان الحكم لو احتسب هذه الكرات لتحولت المباراة لصالح فريقه.
اضاف جوزيه ان خسارة فريقه كانت مفاجئة بالنسبة له فلم يتوقعها ولم يجد لها أي مبررات أو أعذار بالرغم من خبراته التي حصل عليها طوال ال 48 سنة التي قضاها في مجال كرة القدم.. موضحاً ان الخسارة ليست نهاية العالم وأن فريقه لن يستمر علي طول الخط يحقق الإنتصارات والبطولات لإن هذا الامر هو سنة الحياة.. مشيرا إلي أن الفريق الذي خسر البطولة هذا العام بفعل فاعل هو نفس الفريق الذي حقق العديد من الألقاب والبطولات خلال السنوات الماضية فلا يستحق ان يتعرض لكل هذا الهجوم.
أشار إلي أن خسارة لقب القارة السمراء لا تقلل من شأنه بأي حال من الأحوال.. مشيراً إلي أن لاعبيه مازالوا أبطالاً عندما قال انهم قادرون علي العودة من جديد لطريق البطولات.. منوها أنه سوف يجلس مع لاعبيه لمطالبتهم بالتركيز خلال المرحلة القادمة لتحقيق المراد المطلوب بالحصول علي درع الدوري وكأس مصر.
اوضح انه المسئول الأول والأخير عن خسارة فريقه علي اعتبار أنه صاحب القرار النهائي في جميع الأمور التي تخص شئون الفريق الداخلية.. موضحا أنه لن يهرب من المسئولية وسيواجه الأمر بشجاعة.
اضاف المدير الفني أن فريقه لم يكن في حالته الطبيعية خاصة أن جميع اللاعبين نزلوا أرض الملعب وأصابهم حالة شديدة من التوتر نتيجة الضغط العصبي والنفسي الواقع عليهم.. مرجعاً ذلك لحالة الملل الشديدة التي انتابت لاعبي الأهلي الذين يلعبون تحت ضغط متواصل منذ أربع سنوات وهو الأمر الذي ظهر بوضوح خلال الشوط الأول.
أشار إلي أن فكرته الجيدة وثقته بقدرات وامكانيات لاعبيه التي كانت قبل المباراة لم تتغير بعد الخسارة.. وسيظل يحترم هذا الجيل من اللاعبين لانهم كانوا أبطالاً بالرغم من ضعف شخصيتهم وفكرهم السيئ الذي حرمهم من التتويج باللقب الذي ظل يروادهم خلال الأيام الماضية.. موضحا أنه لن يحزن علي الفريق علي اعتبار أنه لم يقع كما يعتقد الجميع.. وسيموت نفسه اذا استمر في تدريب الأهلي للعودة مرة أخري لنهائي هذه البطولة واحراز لقبها.
وتطرق الخواجه إلي الحديث عن المباراة قائلا انه اضطر للمغامرة عن طريق الدفع بأكبر عدد من اللاعبين في الهجوم مثل حسن مصطفي وعماد متعب وأبوتريكة وفلافيو وأحمد شديد وأحمد صديق لتحقيق المكسب.. مشيرا إلي أنه كان يعلم ان هذه المغامرة قد تكلفه الخسارة ولكنه لم يكن لديه أي حلول أخري.
اضاف ان التوفيق غاب عن الأهلي في هذه المباراة خاصة في الشوط الثاني الذي أهدر خلاله عماد متعب وفلافيو عدة أهداف محققه.. مشيراً إلي أنه حاول كثيرا بين شوطي المباراة أن يهدئ لاعبيه لإزالة التوتر وهو ما تحقق خلال الربع ساعة الأولي من الشوط الثاني حتي ادرك الفريق هدف التعادل وكان في طريقه للفوز لولا قرار الحكم بطرد عماد النحاس.. معتبرا خروج النحاس هو نقطة التحول لصالح النجم الذي استغل النقص العددي في الإنطلاق من خلف المدافعين.



مع تحيات/ محمد صقر المشرف العام على المنتدى