بلا تعصب

ان الأهلي لم يخسر البطولة الأفريقية لرابطة الأبطال لأنه انهزم في المباراة النهائية فقط لكنه خسرها لأنه لا يستحقها.. لم يحافظ علي تركيزه خلال مشوار البطولة فبعد فوزه في ثلاث مباريات متتالية في دور الثمانية اصابه الغرور وظن أنه الفريق الذي لا يقهر وهذه ليست شيمة الكبار ولا فكر الأبطال فخسر أمام الترجي ثم الهلال السوداني فكان قاب قوسين أو أدني من الخروج من البطولة ولكنه فاز علي أسيك ميموزا الايفواري وصعد ثم قابل فريقا قويا هو الاتحاد الليبي وفاز عليه بهدف من النيران الصديقة ثم وضح الخلل الفني عليه في سوسة في ذهاب الدور النهائي والتي انتهت بالتعادل السلبي ثم خسر بثلاثية في عقر داره.. تعرفون لماذا خسر الأهلي؟ لأنه ظلم لاعبا مثل اسامة حسني هداف بطولة العالم العسكرية وصاحب النصر في كأس مصر أمام الزمالك رغم انه وصل إلي أعلي فورمته لم يأخذ نصف الفرصة المتاحة لفلافيو ومتعب اللذين لم يسجلا في الدوري حتي الآن في هذا الموسم!
الأهلي خسر لأنه ترك محمد شوقي مسمار نصف الملعب في الوقت الحرج من البطولة كما أنه لم يجدد دماء الفريق فارتفع المعدل السني للاعمار وبدا عليهم الارهاق المستمر نظرا لوجود اكثر من نصف الفريق في المنتخبات المختلفة كما اصاب الغرور جوزيه والدليل علي ذلك انه جلس في بداية المباراة واضعا ساقا علي ساق في الوقت الذي ظل فيه مارشال مدرب النجم الساحلي واقفا طوال المباراة في غاية التركيز.
الأهلي خسر لأنه اعتمد علي 15 لاعبا فقط من 30 في القائمة ولا يوجد علي دكة البدلاء بديل لأبوتريكة أو بركات.. هذا هو رأي القاريء بلا أدني تعديل.
الحدق يفهم: الغرور قاتل.


مع تحياتى/ محمد صقر المشرف العام على منتدى الاهلى